بودكاست «سقراط» جزء من عائلة ثمانية
تمرّ السعودية اليوم بأكبر قصة في تاريخها، يوثقها الصديق عُمر. وبينما كانت العديد من برامج البودكاست تنمو وتسقط في دورة سريعة، كان «سقراط» ينمو مستقلًا وبشكل متسارع، مكونًا جمهورًا يتضاعف مع كُل حلقة.
«لا أريد أن أمسك بزمام القوة، بل بزمام الصداقة»
هكذا أشار عُمر في رسالته التي بعثها في الثامن من يونيو 2020، والتي كانت «العقد الحقيقي» لهذا التعاون.
من أنتم وماذا حققتهم؟
منذ بداية شركة ثمانية، كان همّ أبومالح الأول أن يضع معيارًا جديدًا للصحافة العربية. فحتى نُخرج الصحافة من إطارها التقليدي، كان علينا أن نأخذ بنموذج حديث يصل تأثيره لشريحة واسعة بجودة عالية تنافس المنتجات العالمية. فكانت القصّة الوسيلة الأولى لتوثيق تاريخنا وثقافتنا والمُتغيرات التي نعيشها كُل يوم. وتحقيق ذلك لم يكن لينجح بدون الاستثمار والتعاون مع أصدقاء يملكون نفس الشغف والقيم التي نتكئ عليها.
تمرّ السعودية اليوم بأكبر قصة في تاريخها، يوثقها الصديق عُمر. وبينما كانت العديد من برامج البودكاست تنمو وتسقط في دورة سريعة، كان «سقراط» ينمو مستقلًا وبشكل متسارع، مكونًا جمهورًا يتضاعف مع كُل حلقة.
يجيبني، أنا سمر سليمان، عبدالرحمن عندما سألته عن السبب الذي دفعه للاستحواذ على سقراط: «ما يصنعه عمر وفريقه يجذب كل من هو مهتم برؤية السعودية 2030. ولكني أعلم يقينًا أن قيمة محتوى “سقراط” الحقيقية ستظهر بعد 2030. ستكون فيه إجابات للجيل القادم عن تحوّل السعودية بألسن قادة هذا التحول.» كان هذا السبب الرئيس وراء استحواذ سقراط. فنحن في ثمانية، وبالشراكة مع عمر، سنصنع أكبر مكتبة وثائقية، لأهم مرحلة في تاريخ السعودية الحديث.
ولتحقيق هذه الغاية كان لزامًا أن نضمن استدامة هذا المشروع الذي نؤمن به ونستثمر في فريقه لا به وحده. فصار فريق «سقراط» وثمانية واحدًا ليتبادل الجميع خبراتهم ومهاراتهم التي أثمرت بشكل واضح في مخرجات وجودة البرنامج.
ما يزال عُمر القائد الأول لبرنامج «سقراط» ورئيس التحرير المعني بتطويره وضبط خطه التحريري بما يتناغم مع خط تحرير ثمانية. تساعده في ذلك نائبة الرئيس للإنتاج الصوتي سحر سليمان.
وفهده القصيّر منتجة تعمل على البحث والإعداد والتواصل والتنسيق بين الضيوف.
ورهام الزعيبي مديرة للمشروع تضمن سير عجلته واستدامته ليخرج بشكله الأمثل كما عهدتموه.
روابط ذات علاقة
ابق قريبًا من فريق ثمانية، آخر أخبارنا وكواليسنا وتدويناتنا في رسالة خاصة وسرّية جدًا، تصلك في كل أسبوع.