فيصل الغامدي، رئيسًا للأعمال في ثمانية
يقول فيصل أن عمل المهندس الرئيس يكمن في حل المشاكل، فهو المخطط والمهندس للعمل. وهذا بالتحديد ما يسعى لتحقيقه في ثمانية.
«ولدت في الطائف
ترعرعت في الباحة
درست في جدة والظهران
وأعمل في الرياض.»
تمثل المشاريع الخارجية اليوم مأزقًا حقيقًا في ثمانية، فلا ندري ما نقبل منها ولا أيها يحتمل الفريق إنتاجه أمام جدول الأعمال الداخلية. كيف نُحدد تسعيرة عادلة توافق الجهد والوقت والجودة وتعزز من قيمة ثمانية؟ ما هو دور كل فرد في المشروع؟ وكيف نُحسن تجربة العميل وتجربتنا داخليًا؟ كنا أمام مُشكلة وما زلنا وها نحن اليوم نجد من يقف عونًا في ضبط وحوكمة الأعمال كاملة.
التقيت بفيصل في رمضان، في ليلة كانت القهوة ميزان الرأس بعد يوم جفافٍ عظيم. كان اللقاء خطة صممها أبومالح، ليتعرف فيها فيصل بشكل غير رسمي على أذرع الإنتاج الأولى في الفريق، مازن وسمر وأسيل. هكذا كان ترتيب المواعيد، مُصممًا حتى يستكشف فيصل نمط العمل والأعمال في كل من المشاريع الداخلية والخارجية والتي يُحدد بناءً عليها نقاط التحسين والتطوير والقوة.
اليوم ينضمّ لنا فيصل، صديقًا في هذه المرحلة المفصلية. مُتوليًا أعباء إدارة وتطوير الأعمال لتحقيق نمو مستدام للشركة.
بدأ فيصل تطوير الأعمال من الأندية والأنشطة التطوعية إلى إدارة وتنظيم مشروع « جائزة أقرأ» في عام 2013، لتكون الانطلاقة الأولى له في كسب أول ريال يدخل جيبه. كان حينها طالبًا يدرس هندسة النظم الصناعية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن. انطلق بعدها في تنظيم مشاريع عديدة، كـ«رحلة إثراء» للطلاب الموهوبين ومسابقة «أروي» وبرنامج «اكتشف» تتفق كلها في إثراء المجتمع السعودي.
من يعرف فيصل، يعلم أن إدارة الأعمال ليست مجال عمل فحسب بل شغفًا مستمرًا، عبر من أجله الحدود وصارع اللغة ليفهم أنماط العمل والاستثمار في دراسته للماجستير في كوريا.
يقول فيصل أن عمل المهندس الرئيس يكمن في حل المشاكل، فهو المخطط والمهندس للعمل. وهذا بالتحديد ما يسعى لتحقيقه في ثمانية.
يترك فيصل اليوم شركة «تام» التي عمل فيها على مشاريع عديدة، كان «جسارة» أحدها، النقطة التي التقى وتعرّف فيها على ثمانية عن قرب. لينضمّ لنا اليوم في صناعة المحتوى العربيّ. ساعيًا إلى أن تكون ثمانية شركة مليارية جوهرها التقنية.
ابق قريبًا من فريق ثمانية، آخر أخبارنا وكواليسنا وتدويناتنا في رسالة خاصة وسرّية جدًا، تصلك في كل أسبوع.