خبر وأكثر 🔍📰
الرضاعة الطبيعية تحمي هيكل الأم العظمي!
وجدت دراسة حديثة أنَّ الدماغ يفرز مادة كيميائية تحفز تكوين العظام في أثناء الرضاعة، وهذا يساعد على التخفيف من هشاشة العظام. وتبيّن الدراسة محاولةً لتعويض فقدان العظام خلال الرضاعة عبر مسار معزز لنموّه، مما قد يقود إلى علاجات جديدة لهشاشة العظام. 🦴🍼
يرتبط هرمون الإستروجين بنمو العظام، وانخفاضه بعد الولادة يزيد خطر هشاشة العظام عند المرضعات. فالأم تتعرض لضغط من تأثيرات إنتاج الحليب التي تستهلك الكالسيوم، لكن معظم المرضعات يتحملن هذا الضغط حتى تعود مستويات الإستروجين لطبيعتها بعد الفطام. ومن شأن هذا الاكتشاف أن يدفع الباحثين إلى اقتراح آلية أخرى لحماية العظام خلال الرضاعة. 😰👩👩👦
عثر عالم الفسيولوجيا الجزيئية، هولي إنقراهام، وزملاؤه، على دليل لوجود هذه الآلية في دراسة عام 2019. إذ اكتشفوا رابطًا بين خلايا «Kiss1» العصبية، المعروفة بدورها في التكاثر ونمو العظام في الفئران الإناث. حيث قدم الفريق للفئران غير المرضعة حقنًا منتظمة للهرمون على مدار عدة أسابيع، مما أدى إلى زيادة كتلة العظام لدى الذكور والإناث.🐁🩻
يرجع هذا التأثير جزئيًا إلى عامل «CCN3»، الذي تطلقه خلايا «Kiss1» العصبية مباشرة في الدم، حيث يعمل كهرمونٍ معززٍ للعظام. يقول كريستوفر كوفاكس أخصائي الغدد الصماء الباحث في أيض العظام إن هذا تقرير مثير للاهتمام حول هرمون غير معترف به سابقًا. ومع ذلك يشكّك في بعض التفاصيل الواردة في الدراسة حول وظيفة الهرمون. 🧐📄
🌍 المصدر
نحن ممتنون لزيارتك لمدونتنا، حيث ستجد أحدث المستجدات في عالم التكنولوجيا والابتكار. نهدف في هذه المدونة إلى تقديم لك محتوى ذو جودة عالية يغطي مجموعة واسعة من المواضيع التقنية المثيرة.jj