الدراسات العليا أم سوق العمل؟
تعد الخبرة في سيرتك الذاتية هي أحد الجوانب التي تميزك في الدراسات العليا، بل قد تزيد من احتمالية قبولك في بعض برامج الدراسات العليا.
أدرك أنَّ
من حسن حظي حينها أني لم أحقق الشروط للالتحاق بدراسة الماجستير، ودخلت إلى سوق العمل. مع ذلك ظلت فكرة دراسة الماجستير تشغل بالي.
يواجه العديد من الطلاب المتخرجين
حديثًا من مرحلة البكالوريوس تلك التساؤلات: هل سيكون من الأفضل الدخول في سوق العمل بعد مرحلة البكالوريوس، أم أنَّ الانغماس في سوق العمل لعدة سنوات قد يصرفني عن رغبتي بإكمال الدراسات العليا؟
حتى تتخذ هذا القرار لدى تخرجك، ثمة نقطة مهمة عليك أن تأخذها في الحسبان؛ الخبرة المهنية. تساعدك خبرتك المهنية على تحديد أهدافك المرتبطة بالوظيفة التي ترغب بالعمل بها. فمثلًا، عند تخرجي من مرحلة البكالوريوس لم أتمكن وقتها من إكمال الماجستير لظروف خارجة عن إرادتي، ولكن بعد دخولي إلى سوق العمل، اتضحت لي بعض الأهداف التي تخص المسار الوظيفي الذي أرغب في تطوير مهاراتي به.
عندما حصلت على درجة البكالوريوس في سنة 2010،
بودكاست للمهتمين بالبزنس وريادة الأعمال. كل حلقة راح تسمع تجربة شخص في البزنس بتفاصيلها، بدون مجاملات أو تنظير.